فوتوغرافيا
المصوّرة الإماراتية .. ضوءٌ يتوهّج إبداعاً – الجزء السادس
نصل معكم للجزء السادس من مسلسل الإبداع البصري المتنوّع الخاص بالعدسة النسوية الإماراتية، التي تتميّز بعمق التجربة وثرائها ونتائجها المحلية والدولية الـمُشرّفة.
إن مكنون البيئة البريّة المحلية في دولة الإمارات، بمكوّناتها وطبيعتها الساحرة، هو نقطة التركيز الأولى لعدسة المصورة الإماراتية موزة الفلاسي، التي تعتبر التصوير وسيلة تواصلها مع الآخرين. تعتقد موزة أن الفنان لابد أن يقدّم بيئته وتراثه وثقافته، لينقلها بأمانة موثّقاً ومُعرّفاً بتاريخ وثقافة وطنه.
فازت موزة بثماني جوائر تقديرية في مسابقة التصوير العالمية IPA في نيويورك، بالإضافة للميدالية الذهبية في مسابقة النمسا الدولية للتصوير، وميدالية برونزية في مسابقة اتحاد المصورين العالميين في السويد، ووسام شرف في مسابقة “بين السماء والأرض” في سلوفينيا، وأيضاً المركز الثالث في مسابقة النخلة الدولية في عيون العالم. كما تبرّعت موزة بـ”عدة التصوير” خاصتها لمدرسةٍ لتعليم التصوير للنساء لتكون مصدر دخلٍ لهن، أسّستها وتديرها المصورة الأميركية “بروك شادن”.
المارّون بقرب مركز دبي المالي العالمي سيجدون بصمتها واضحةً في عملٍ إبداعيّ على واجهة مبنى البوابة، يضمّ صورتين الأولى للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، والثانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
العمل نفّذته المصورة الإماراتية ميثاء دميثان، باستخدام أسلوبٍ تميّزت به يجمع بين الرسم والتصوير الضوئي ويُعرف باسم “سكانوغرافي”، وتقوم فكرته على استخدام الماسحات الضوئية التقليدية والأوراق العادية من حجم “A4” ومن ثم توظيف تلك المسوح في تكوين أعمالٍ فنيةٍ ضخمةٍ. حقّقت ميثاء نجاحاً كبيراً من خلال معرضها “توثيق” في مركز “تشكيل”، كما شاركت في بينالي “بريسبان” في أستراليا، وفي معرض “إيميرج” في مدينة البندقية و”بلادي” في جناح الإمارات، خلال معرض إكسبو 2010 في شنغهاي.
فلاش
مصوّرات الإمارات .. رحلة نجاح على منهج الرقم 1
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
