الفائزون في مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير “الإنسانية”

الجائزة الكبرى

آري باسوس – البرازيل

نداء الواجب

الدكتورة “جوليانا ريبيرو” وقد خلعت للتو معدات الحماية الخاصة بها لتناول طعام الغداء، بعد 8 ساعات من العمل المتواصل في غرفة الطوارئ الخاصة بالمصابين بفيروس Covid-19. تظهر على وجهها علاماتٌ واضحة من آثار الاستخدام الطويل والمتكرّر لهذا النوع من المُعدّات، وملامحها تعكس المجهود الكبير والإرهاق الشديد بسبب الالتزام الإنسانيّ بواجبها الأخلاقيّ، مع مسحة حزنٍ رقيقة تترجم تسليمها بقسوة الواقع، حيث تجاوزت الوفيات في البرازيل نصف مليون شخص بسبب الجائحة. تم التقاط الصورة في مستشفى جامعة “كليمنتينو فراغا فيلهو” في “ريو دي جانيرو” في البرازيل.

الإنسانية

المركز الأول

مادس نيسن – الدنمارك

العناق للبقاء

“روزا لوزيا لوناردي” البالغة من العمر 85 عاماً تحتضنها الممرضة “أدريانا سيلفا دا كوستا سوزا”، وهذا أول عناق تتلقاه “روزا” منذ خمسة أشهر. في مارس / آذار أغلقت دور الرعاية في جميع أنحاء البرازيل أبوابها أمام جميع الزوار، ممّا منع الملايين من زيارة أقاربهم المسنين، حيث تنص تعليمات السلطات بتقليص التواصل الجسدي للحد الأدنى. ولكن في “فيفا بيم” وهو دار رعاية خارج “ساوباولو”، تم السماح بابتكار بسيط جديد اسمه “ستارة العناق” حيث تمكّن الناس من رؤية ذويهم واحتضانهم دون المخاطرة بحياتهم. وبالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم زوار، فإن المتطوعين والموظفين سيقدّمون ذلك الدعم الإنسانيّ، فكما يقولون في “فيفا بيم”: كل شخص يستحق عناقاً دافئاً.

المركز الثاني

إيلهان كيلينك – تركيا

الاحتواء

خلال فترة جائحة كوفيد 19، اختبر أغلب سُكّان العالم ألم الابتعاد عن أحبائهم. لكن حجم الأذى النفسيّ الواقع على العاملين في منظومة الرعاية الصحية، كان أكثر قوةً وقسوة ! فرغم الأهوال التي يتعاملون معها يومياً والأخطار التي تُحدقُ بهم من كل صوب، فهم غير قادرين على الذهاب لمنازلهم ولمّ شملهم بأحبائهم، وخاصة أطفالهم ! إنه مشهدٌ يلمسُ شغاف القلوب .. ويُعبِّر ببلاغةٍ عظيمةٍ عن “الإنسانية”.

المركز الثالث

مارك أبو جودة – لبنان

ندوب الانفجار

6 أغسطس / آب 2020 – المرفأ. في أعقاب انفجار بيروت، سائق شاحنةٍ مُصابٌ بجروحٍ يقفُ داخل المرفأ، في نفس الموقع الذي كان فيه لحظة الانفجار قبل يومين. وعلى الرغم من الدمار الهائل وعدد القتلى والجرحى الكبير، إلا أن هذا السائق كان محظوظاً بما يكفي .. ليعيش ويشهدَ يوماً آخر.

المركز الرابع

فابريزيو مافيه – إيطاليا

آمالٌ نبيلة

مجموعةٌ من المُنقذين تحاولُ إنقاذ ركاب سفينةٍ غارقة في مياه البحر الأبيض المتوسط، برغم البرد القارس واقتراب اليوم من نهايته، فإن فريق الإنقاذ لم يتوقف حتى النهاية.

المركز الخامس

بيبلاب هازره – الهند

لستَ وحيداً

فيل يتعرَّض للغرق في مياهٍ عميقة، بينما يتجمهر السكان للعمل على إنقاذه، بالقرب من قرية غرب البنغال في الهند.

المحور العام – الملوَّن

المركز الأول

سمير الدومي – فرنسا

الوجهة الأخيرة

مهاجرون يجلسون على متن قارب يبحر في المياه المضطربة بين سانجات وكاب بلانك-نيز (رأس الأنف الأبيض)، في القناة الإنجليزية قبالة ساحل شمال فرنسا، أثناء محاولتهم عبور الحدود البحرية بين فرنسا والمملكة المتحدة في 27 أغسطس 2020.

ارتفع عدد المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي – وهو 33.8 كيلومتر (21 ميل) في أقرب نقطة في مضيق دوفر – في قوارب مطاطية صغيرة خلال صيف عام 2020. ووفقاً للسلطات في شمال فرنسا، حاول حوالي 6200 مهاجر العبور بين 1 يناير و 31 أغسطس 2020، مقارنة بـ 2294 مهاجراً طوال عام 2019.

المركز الثاني

فاطمة الزهراء شرقاوي – المغرب

كاميل

جلست هذه الفتاة الجميلة ذات الأحد عشر ربيعاً، تنظرُ للعدسة التي التَقَطَت لها نظرةً واحدة، لكن عدد الترجمات المنبثقة من عينيها .. أكثر من أن تُحصى !

المركز الثالث

إيريك جرونينغسيتر – النرويج

الملاذ

بينما يذوب الجليد البحريّ، ينجرف الدب القطبيّ على قطعةٍ صغيرةٍ من الجليد إلى المحيط بمستقبلٍ مفتوحٍ على كل الاحتمالات. سفالبارد – النرويج، أغسطس 2020.

المحور العام – الأبيض والأسود

المركز الأول

جوزيبي كوكييري – إيطاليا

التنفّس الاجتماعي

قبل حفلةٍ موسيقيةٍ أُقيمت في زمن جائحة COVID19. يقول الشاعر الإيطالي الشهير “جوزيبي أنغاريتي”: إن الشعر يحتوي على لغز بحد ذاته، ولا يمكن تسمية الشعر بالشعر إذا لم ينقل هذا الشعور بالغموض. بالنسبة لي التصوير الفوتوغرافي، كما هو الحال بالنسبة لأشكال الفن الأخرى، يفوق مرحلة الغموض. لذلك وصف اللغز غير ممكن. ومع ذلك، يرغب المصور في مشاركة أعماله مع أشخاص آخرين ليعبّر عن المشاعر التي شَعَرَ بها ونَقَلَها من خلال صورة، على أمل أن تثير نفس الشعور.

المركز الثاني

يادي ستيادي – إندونيسيا

العزلة

جَدَّةٌ عجوز تعيش في كوخها المصنوع من الورق المقوّى والأغراض المُستعملة .. تقتاتُ على بقايا القمامة .. وحيدة لا يرافقها سوى العنكبوت الموجود في مكانٍ ما بقربها.

المركز الثالث

بامبانغ ويراوان – إندونيسيا

زائر من الأعلى

حيوان من فصيلة “العرسيات” أو “السراعيب”، يلعب على جذع شجرة صنوبر في أدغال يوجياكارتا – جزيرة جاوة، إندونيسيا.

محور ملف مصور

المركز الأول

فلوريان ليدو – فرنسا

المناطق القطبية من الأعلى

يواجه كل من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية مجموعة من التغييرات السريعة. من الواضح أن هذه المناطق هي مكانٌ صعبٌ للعيش، لكن قلةً من الحيوانات تجعلها موطناً للتكيّف لمواجهة درجات الحرارة المنخفضة والرياح الشديدة خلال فصول الشتاء القاسية. سلسلة الصور تكشف وتحتفل من منظورٍ جويّ مميّز بجمال المناظر الطبيعية المتجمّدة المذهلة والحياة البرية على حافة الجليد .. القوي رغم هشاشته.

المركز الثاني

كاتالينا جوميز لوبيز – إسبانيا

الترحال

يجب أن يكون رعاة الماشية في حركةٍ دائمة. إنه طقسٌ مستمر عمره ألف عام، نوع من الرعاة أو البدو الرُحَّل، في حركةٍ موسميةٍ للماشية بين المراعي الصيفية والشتوية الثابتة. يريد مشروعي أن يُسلّط الضوء على رعاة الماشية المتنقّلة في مقاطعة “جيان” في إسبانيا، وهي واحدةٌ من آخر معاقل شبه الجزيرة الأيبيرية، حيث لا يزال الرعي موجوداً، ولكن مع بعض الإحساس أن أسلوب الحياة هذا ينكمش.

المركز الثالث

فكرت ديليوياش – تركيا

في وحدة كوفيد-19

منذ الحرب العالمية الثانية لم نواجه أحداثاً مروّعة كتلك التي عايشناها الآن، كمن كان يشاهد أفلام خيالٍ علميّ ثم أصبح فجأة ممثلاً فيها ! أغلقت الدول حدودها وتضرّر الاقتصاد بشدة وأصبح الناس محبوسين في منازلهم. لكن الصعوبة الأكبر كانت في المستشفيات، وكأي مصورة يجب أن أكون قريبة من الحدث وأهله، وهذا صعب في هذه الظروف لذا تجب المخاطرة. أنا متزوجة ولدي طفلان لذلك أعتقد أنه لم يكن من السهل اتخاذ قرار بدخول العناية المركزة لـCovid 19. لهذا أمضيت 29 يوماً في العناية المركزة، وبشكلٍ عام نرى أن الأحداث المرتكزة على اللحظة في التصوير الوثائقي بعيدة عن القلق الجمالي. لكني أردتُ أيضاً تأكيد إمكانيتي على التقاط الصور الجمالية في التصوير الوثائقي، وإن كان هذا صعباً، والطريقة للقيام بذلك هي أن تكون غير مرئي ولستَ في عجلةٍ من أمرك بحيث تقضي وقتاً طويلاً هناك .. وهذا ما شاهدته.

المركز الرابع

يوسف الحبشي الهاشمي – الإمارات

باريدوليا

الباريدوليا هو الميل إلى الإدراك الخاطئ للمُحفِّز، كتخيّل كائن أو نمط أو معنى معروف للمشاهد، مثل رؤية الأشكال في السُحب، أو رؤية الوجوه في كائناتٍ غير حية أو أنماطٍ مُجرَّدة وغيرها. المجموعة الموضّحة هنا هي محاولاتي الشخصية للعثور على وجوهٍ ذاتُ خصائص فريدة تحت المجهر ! من خلال حيزٍ ومساحةٍ دقيقةٍ وصغيرة .. بالكاد يمكن رؤيتها.

المركز الخامس

الكسندر ماكبرايد – المملكة المتحدة

قوة أرتساخ

على مدى قرونٍ تكرَّر مسلسل إراقة الدماء والتهجير في تلال وغابات “ناغورني كاراباخ”. لا يزال السلام المستدام بعيد المنال. يستمر التنافس المرير بين البلدين مع ذكريات الجنود الأذريين الذين يتذكّرون منذ الطفولة الأيام التي طردهم فيها الأرمن من ديارهم، ومافي قلوب الأطفال الأرمن الذين قد يحلمون الآن بما حلم به مقاتلو أذربيجان قبل ثلاثين عاماً.

محور التصوير المعماري

المركز الأول

تشارلز ساسوينانتو – إندونيسيا

ذوبان الذهب

المظهر الخارجي الفريد في تكوينه المعماري الشبيه بالشمس الذهبية، يذوب في هذه الصورة التي التُقِطَت في مبنى يقع في مدينة “إنتشون” في كوريا الجنوبية.

المركز الثاني

آمري أرفيانتو – إندونيسيا

القمر المشاغب

التقاطة إبداعية تجزيئية لبرج خليفة يبزغ فيها القمر وكأنه يحاول الاختباء خلف البرج الأشهر في العالم.

المركز الثالث

لين جينغ – الصين

العين

في البداية خلق الله السماء والأرض، ثم أوجدَ النور .. فكان الضوء جميلاً، ثم فَصَلَ الله النور عن الظلام، ليمنح الجَمَال أبعاداً لا نهائية.

المركز الرابع

بياتريز فرنانديز مايو – إسبانيا

التفافٌ لولبيّ

زاويةٌ فريدة، يظهر فيها بهو الفندق الواقع في برج “جين ماو – شنغهاي” وكأنه يلتفُّ بشكلٍ لولبيّ منتظم يعكس روعة المعمار وتأثيره المباشر على الحواس البشرية.

المركز الخامس

راهول بانسال – الهند

عينٌ في السماء

التقاطة ضبابية لعجلة “عين دبي” الشهيرة، حيث يجذب موسم الضباب آلاف العدسات في دبي بسبب جمالية تناغمه وتفاعله مع المباني الشاهقة والهياكل ذات التصميمات الهندسية الرائعة.

Exit mobile version