فوتوغرافيا -بهجة العيد .. شكراً لصُنّاع الأمل

فوتوغرافيا

بهجة العيد .. شكراً لصُنّاع الأمل
في مايو الماضي، عام 2021، تحدّثنا عن واقعٍ مُعاش حول كفاح العالم للخروج من مظلة الجائحة الثقيلة، ليستقبل العيد ببهجته المعهودة وإشراقته المُرتقبة، لكن الجائحة استمرّت في ظل تقلّبات الفيروس وتحوّراته ومستجدات الدراسات التي تحاول فك طلاسمه والمقارنة بين لقاحاته المختلفة ونتائجها، استمراريته طَبَعَت العالم بسِمةٍ واحدة .. وهي الحذر والخوف مع بعض الأمل بفرجٍ قريب.
اليوم ونحن على مشارف الخلاص وفي مراحل متقدّمة من التعافي، نستقبل العيد بمشاعر أفضل، بقدرةٍ أكبر على التفاؤل، في حضور مُحفّزاتٍ أكثر للاستبشار بالخير وترقّبه. هذا العيد سيكون بمثابة جرعة البهجة التي يتعطّش لها الملايين، طالبين منها آلاف الأطنان من الفرح وراجين أن يكون مفعولها مُستداماً.
إن مصطلح “صُنّاع الأمل” ارتبط وثيقاً بصانع الأمل الأول، مُبتكر ومؤسّسُ “صُنّاع الأمل” أكبر مبادرةٍ إنسانيةٍ ومجتمعيةٍ من نوعها تهدف إلى تكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أحد أبرز الشخصيات المؤثّرة والمُلهِمة للشباب العربي. ومن منطلق رؤيته الحكيمة الرائدة الطَموحة التي تتجسّدُ حقائق ملموسة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، ندعو جموع الفنانين المبدعين في الفنون البصرية والمرئية، أن يساهموا في تعزيز جرعات الفرح .. وبهجة الأعياد .. وبثّ روح الأمل والتفاؤل والعمل لمستقبلٍ أجمل. إن قوة الصورة ونفوذها وتأثيرها يزدادون كل يوم بل كل ساعة، ومن أروع الرسائل الإنسانية لهذا الفن الراقي، أن يلعب دوره في صناعة الأمل، وتعزيز حضوره وانتشاره ودعم مفهومه العميق المُستدام.
آلافٌ من المصورين فعلوا ذلك ولم يتوقفوا حتى اللحظة .. شكراً لهم.
فلاش
كلُ عامٍ والجميع بخير .. وأمل .. وإيمانٍ بمستقبلٍ أجمل
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
http://www.hipa.ae

Exit mobile version