فوتوغرافيا
ملفّات فائزة .. قصص متفوّقة (الجزء الأول)
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
منأبرزالمحاورالمطروحةفيالدورةالسابعةلجائزةحمدانبنمحمدبنراشدآلمكتومالدوليةللتصويرالضوئي، والتي كانت بعنوان “اللحظة”هومحور “ملفمصور”،وهو الحضورالثاني لهذا المحورالذييتطلّبالمشاركةبمجموعةٍمنالصوربدلاًمنصورةٍواحدة. لقد لاقى هذا المحور رواجاً لافتاً في مجتمعات المصورين، ذلك أن المصور يميل بشكلٍ عام لتقديم أطروحاته بزخمٍ أكبر وتفاصيل أكثر دقة، وهذا العنصر يتوفّر في “البورتفوليو” أكثر بكثير من مبدأ الصورة الواحدة التي يجب عليها سرد القصة كاملة.
لقد شاهد الجميع هذا العام تألّق الملفات الفائزة بالمراكز الخمسة في هذا المحور، ضمن الحفل الختامي للدورة السابعة في أوبرا دبي. لقد خطف المصور الكندي الشهير “بولنيكلين” المركز الأول بملفه الشيّق ذو الجاذبية البصريّة العالية، والقصة الهامة التي تسردها صوره عن ذوبان الأنهار الجليدية وآثار ذلك على الدبب القطبية وبطريق الامبراطور وكردكدنالبحر وغيرها من الأنواع المعرّضةللانقراضبسببالاحتباسالحراريّ.
أما المركز الثاني فكان من نصيب “بروبال راشد” من بنغلاديش،الذي قدّم ملفاً بصرياً ذو بلاغةٍ مستفيضةٍ تشرح معاناة شعب “الروهينجا” في رحلة الهروب القاسية من ميانمار للوصول إلى برّ الأمان في بنغلاديش، نرى في الصور الأقوياء يحملون الضعفاء تحت الأمطار الموسمية الغزيرة والوحل الغائر ! تلك الظروف البائسة التي قد تسلب الأمل من أي أحد !
المركز الثالث انحاز للمصورة البلغارية “بورياناكاتساروفا”، حيث عرضت من خلال ملفّها المصور معاناة شتاء البلقان القاسي بالنسبة لأكثر من 1500 مهاجر وصلوا للعاصمة الصربية بلغراد ويعيشون في إحدى المستودعات المهجورة فيها في ظروفٍ معيشيةٍ لا تُطاق، كما أن بعضهم قُصَّر غير مصحوبين بذويهم !
فلاش:
الملف المصوّر .. القدرة الأكبر على نقل تفاصيل القصة والمشاعر التي تسكنها !
