جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق دورتها العاشرة تحت شعار “الإنسانية”

“التصوير المعماري” فرصة بصرية خاصة لمهندسي العدسة

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق دورتها العاشرة تحت شعار “الإنسانية”

·      بن ثالث: التحديات العالمية ألغت المسافات بين الشعوب وعزَّزت الحاجة لإنسانية الموقف والفكرة

·                 تفوَّقنا على أنفسنا وأحدثنا تأثيراً نوعياً حقيقياً في مجتمعات المصورين حول العالم

·                 ندعو المصورين للمشاركة بإبداعاتهم في محاور الدورة قبل 31 يناير

1 نوفمبر 2020

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها العاشرة والتي تأتي تحت عنوان “الإنسانية”، وذلك ضمن تصريحٍ صحفيّ لسعادة علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة، كَشَفَ خلاله عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة تواصل نهجها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة ومدّ جسور التواصل بين الشعوب، وأضاف: مع إطلاقنا للدورة العاشرة، فخورين بتفوُّقِنا على أنفسنا فنياً، لقد أحدَثنا تأثيراً نوعياً حقيقياً في مجتمعات المصورين حول العالم.

كما كَشَفَ بن ثالث عن محور “التصوير المعماري”، الذي اعتبره فرصة بصرية لمبدعي هذا الفن الخاص الذي لم يحصل على كامل حقه في الانتشار عربياً، رغم أهميته وانتشاره الدوليّ والحضور المميّز للعديد من الأسماء العربية المبدعة فيه.

وعن المحور الرئيسي للدورة العاشرة قال بن ثالث: إن حِدّة التحديات التي عانى منها العالم منذ بداية هذا العام، قادت أفكارنا للانحياز نحو “الإنسانية” لتعاظم قيمتها والحاجة لها. هذه التحديات ألغت المسافات بين الشعوب وألهمت البشرية أن إنسانية الموقف والفكرة أصبحت ضرورة حتمية أكثر من أي وقتٍ مضى. والفنون كونها من أبرز العوامل المؤثرة في سيرورة الحياة يجب أن تلعب دورها بكل قوة في تحقيق الأولويات الحضارية للشعوب، والإنسانية هي من أهم تلك الأولويات.

هذا المحور يمنح المصورين فرصة هامة للتعايش مع نبض المتغيرات الدولية وترجمته بشخصيتهم الفنية ورؤيتهم الفكرية الخاصة لإثراء المفهوم على المستوى العالمي بأعمالهم المتميِّزة. كما نذكّر الجميع بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار أمريكي، وهي جائزة مفتوحة حيث أصبح بإمكان المحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذا المركز الذي يطمح لاقتناصه الجميع.

ملف مصور / العام (أبيض وأسود – ملوّن)

للعام الخامس على التوالي، يستمر محور “ملف مصور”، مختبِراً ومستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية. ليبقى المحور “العام” بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.

الجوائز الخاصة: صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي والشخصيات والمؤسسات الواعدة تحت الأضواء

يشهد الموسم العاشر الظهور الرابع لفئتين في الجوائز الخاصة هما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” و”جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة”، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع. هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

تستقبل الجائزة المشاركات في المحاور المذكورة حتى منتصف ليل يوم 31 يناير 2021 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الموقع الرسمي الخاص بهاwww.hipa.ae

للمزيد عن محاور الدورة العاشرة:http://www.hipa.ae/ar/humanity-2020-2021/categories

للمزيد عن جوائز الدورة العاشرة:http://www.hipa.ae/ar/humanity-2020-2021/prize-money

للمزيد عن الجوائز الخاصة:http://www.hipa.ae/ar/humanity-2020-2021/special-awards




Exit mobile version