فوتوغرافيا
الفيلُ في الغرفة .. فوتوغرافياً
لم يقترب أحد من مملكة الحيوانات البرية كما فعل المصور البريطاني “تيم فلاك”، فقد ارتبط بالبيئة الطبيعية ومافيها من مخلوقات بشكلٍ كبير، لكنه في وقتٍ لاحق، ابتكر فكرةً قد تبدو غريبةً للوهلة الأولى، ألا وهي استضافة الحيوانات المختلفة في استديو التصوير، للاقتراب من ملامحها وتفاصيلها وخصائصها بعيداً عن بيئتها المعتادة، ومن يطّلع على أشهر أعماله، يجد أنه من المستحيل التقاط هكذا صور في الطبيعة.
يسعى “فلاك” للتعريف بدور الصور في تعزيز التواصل العاطفي وبإضفاء الحياةعلى تعقيدات المملكة الحيوانية، فإن أعماله تتناول نطاقاً واسعاً عبر الأنواعوتوحدها بطريقة مميزة تعكس اهتماماً بكيفية ربط الناس بشكل أفضل بالعالمالطبيعي، سعياً لتعزيز التوافق مع متطلبات الأزمة البيئية. سافر في جميع أنحاءالعالم لتصوير أنواع من الحيوانات المهدّدة بالانقراض وقد حقّق نجاحاتٍ مشهودةبلفت الأنظار الدولية لهذه القضية. وقد حصل على العديد من الجوائز منهاجائزتي “بلاتينيوم جرافيك”، كما نال جائزة Yellow Pencils من D&ADمرتين. وقد حصل على الإشادة كمصوّر العام الفوتوغرافي المحترف في الفنونالجميلة من IPA.
كما حصل “فلاك” بكل جدارة على الجائزة التقديرية للدورة الثامنة للجائزة “الأمل”، وبهذه المناسبة قال: إنه لشرفٌ عظيمٌ لي أن أكون ضمن القائمة المميّزةللشخصيات التي تم تكريمها بهذه الجائزة المرموقة. في هذه المرحلة من التاريخيزداد بعدنا عن عالم الطبيعة بينما نحن في حاجةٍ متزايدةٍ له، من حيث الغذاءوالمناخ وقضايا هامة أخرى. لا يزال هناك الكثيرون في عالمنا لا يدركون خطورةالتحديات التي تُلزمنا بحماية الطبيعة أكثر. وبما أن الصور من أفضل وأنجع طرقالتواصل البشري في هذا العصر، أسعى لتحريك مشاعر الناس وتعزيز الوعيلديهم من خلال القصص التي أرويها بصوري.
فلاش
حقيقة “كل موجودٍ تمّ اكتشافه” .. غير موجودة !
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
