فوتوغرافیا
اللون في مواجھة عبق الأبیض والأسود
من أبرز الصور الفائزة بالدورة التاسعة للجائزة “الماء”، الصور الفائزة بالمحور العام، والذي ینقسم لقسمین، الملوَّن، والأبیض
والأسود.
المركز الأول في المحور العام، الملوَّن، كان من نصیب المصور الكویتيّ فھد العنزي، بصورتھ “مونالیزا الثلج” والتي نشاھد فیھا
ثعلباً قطبیاً یستعید طعامھ من حفرةٍ ثلجیة في كندا. في المركز الثاني جاء المصور الإندونیسيّ یوسي میرزا، بصورتھ “صورة
سابا” و”سابا” بطلة الصورة ھي فتاةٌ فیتنامیة تعیش في مدینة “نھا ترانج”. تُعاني من مرض “تغایر لون القزحیتین”، لدیھا عینٌ
بُنّیةُ اللون والأخرى زرقاء. المركز الثالث كان من نصیب المصور الإماراتيّ راشد السمیطي بصورتھ “روحٌ واحدة .. اتجاهٌ
مُعاكس” والتي حَظِیَت بانتشارٍ كبیر في وسائل التواصل الاجتماعيّ، ونرى فیھا اثنین من أشبال الدببة یبحثان عن الطعام على
الشاطئ في “ألاسكا” الأمریكیة. في اللقطة یتَّجِھان في اتجاھین متعاكسین بحثاً عن نفس الھدف.
المركز الأول في المحور العام، الأبیض والأسود، كان من نصیب المصور الكویتيّ طلال الرباح، بصورتھ “ملك القطب الشماليّ”
ونشاھد فیھا الدب القطبي في بیئتھ شمال الكرة الأرضیة في أرخبیل “سفالبارد” النرویجيّ، یمشي على جبلٍ جلیديّ وكأنّ أشعة
الشمس تُنیر طریقھ. في المركز الثاني جاءت المصورة البولندیة آنا نیّمیتس، بصورتھا “الشاھد الصامت”، حیث نرى رجلاً
عجوزاً في نزھةٍ خریفیّةٍ ھادئة بین أشجارٍ جرداء جمیلة یفوقُ عمرھا 200 عام، في مدینة “شتشیتسین” البولندیة. المركز الثالث
كان من نصیب المصور الھنديّ سوجان ساركار، بصورتھ “الحالمون الصغار” لأطفالٍ یلعبون ویرسلون رسالةً على لسان
المصور بأننا كأطفالٍ لدینا القدرة على القضاء على العدید من كوارث ھذا العالم. كوارث الفقر والأمّیة والجوع والتلوّث
والأمراض.
فلاش
في كل موسم، یُدھشنا المحور العام بأعمالٍ خارج إطار التوقعات
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولیة للتصویر الضوئي
http://www.hipa.ae
