هل سأفقد عملي كمصور بسبب التطورات في مجال الذكاء الإصطناعى؟
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون صديقا أو عدوا للمصورين، حسب كيفية استخدامه وتكيفهم معه. من جهة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد المصورين في تحسين جودة وكفاءة عملهم، بفضل قدراته الفنية والتكنولوجية. فالذكاء الاصطناعي قادر على التقاط صور بزوايا ومسافات وإضاءة مختلفة، وتحريرها ومعالجتها بسرعة ودقة. كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بمهام معقدة أو خطرة، مثل التصوير في الفضاء أو تحت الماء أو في مناطق النزاع.
من جهة أخرى، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل تهديدًا للمصورين ، إذا لم يتمكنوا من التكيف مع التغييرات السريعة في هذا المجال. فالذكاء الاصطناعي قد ينافس المصورين في سوق العمل، ويقلل من قيمة الصور الفوتوغرافية. كما قد تفقد الصور الروبوتية اللمسة الإنسانية والفنية والإبداعية التي يضيفها المصورون.
لذلك، يجب على المصورين أن يستغلوا الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، وأن يطوروا مهاراتهم ومواهبهم وأساليبهم، ليحافظوا على تميزهم وتفردهم في مجال التصوير الفوتوغرافي.
بقلم المصور الفوتوغرافي رفيق كحالي